تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
User Image

Prof. Ahmed Mohammed Al Arfaj

Professor

Facial Plastic - ORL Consultant

كلية الطب
P.O. Box 2452 Riyadh 11411
صفحة

معلومات عامة عن عملية استئصال الحنجرة التام أو القسمي (Laryngectomy)

 

مقدمة:

 يعتبر سرطان الحنجرة أحد أهم إستطبابات استئصال الحنجرة ويشكل 1 – 5% من خباثات الجسم ومن أعراضه البحة وعسرة البلع والألم أثناء البلع وفقد الوزن وأهم مسبباته الإدمان على التدخين وشرب الكحول .

الأهداف:

إن الكشف المبكر عن الورم يفتح أمام المريض الكثير من الخيارات العلاجية التي تحافظ على وظيفة الحنجرة كالأشعة أو الليزر أو الجراحة المحدودة كتقشير الحبل الصوتي, وكلما أهمله المريض كلما ضاقت الخيارات العلاجية أمام الطبيب والمريض وتعد الجراحة الفرصة الذهبية للتخلص من الورم في المراحل المتوسطة وقد تتبع بالأشعة للحالات الناكسة, وتترك الأشعة لوحدها إما للحالات الباكرة جداً وتكون عندها علاجية أو الحالات المهملة جداً وتكون عندها تلطيفية حيث لا تنفع الجراحة حينها ويكون المريض قد فقد فرصته الجراحية للسيطرة على المرض والتخلص منه بشكل تام.

طرق إجراء العملية:

تجرى العملية تحت التخدير العام وهي إحدى العمليات الضخمة في اختصاص الأذن والأنف والحنجرة قد تستغرق العملية مدة خمس ساعات أو أكثر حسب امتداد الورم وغزوه والحاجة لإجراء تجريف للعقد اللمفية في جانبي العنق وكل ذلك تحدده الفحوص والصور الشعاعية والمظهر عند الفتح الجراحي وأيضاً التقييم قبل العمل الجراحي باستخدام تنظير الحنجرة تحت التخدير العام وأخذ خزعات وفحصها وتأكيد وجود الورم قبل استئصال الحنجرة, ولا بد أن يكون المريض على دراية تامة بأن التنفس سيصبح من فتحة في جذر العنق بعد الاستئصال، وهذه الفتحة لا بد منها عاجلاً أو آجلاً لأن إهمال المرض يؤدي إلى إغلاق الحنجرة وبالتالي الاختناق مما يضطر طاقم الإسعاف لإجراء خزع الرغامى أو أحياناً تخزع الرغامى أثناء تنظير الحنجرة بسبب صعوبة إدخال أنبوب التخدير للصدر لبدء عملية التخدير.

التوقعات:

يجب أن يضع المريض نصب عينيه التخلص من الورم كأول هدف ولا يقلق بشأن فقدان الصوت لأن هناك الكثير من التقنيات الحديثة التي تعيد التصويت للمريض.

المخاطر:

هناك مخاطر كثيرة بسبب ضخامة العمل الجراحي وطول فترة التخدير وهي ثانوية ومعظم المرضى لا يتعرضون لها منها:

  1. خطورة تخديرية.

  2. خطورة النزف.

  3. تشكل نواسير مريئية رغامية أو مريئية جلدية.

وبشكل عام فإن المريض بحاجة لعناية حثيثة في الفترة بعد العمل الجراحي, ولا يغادر المشفى إلا بعد التأكد من اجتيازه لفترة الخطر.

النتائج:

تعتمد النتائج على التشريح المرضي لكتلة الورم والبروتكول العلاجي الذي وضع المريض عليه, والالتزام الدقيق بمراجعة الطبيب في المواعيد المخصصة مدى الحياة لكشف النكس باكراً ما أمكن إن وجد.
 
تم قراءة وفهم ما سبق بالكامل
اسم الموقع أدناه ....................................