تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
User Image

مريم حافظ عمر تركستانى

Professor

أستاذ التربية الخاصة-مستشارة نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية

التعليم
مبنى 20الدوالاول مكتب52
المنشورات
فرضية

دراسة مقارنة لبعض المتغيرات الشخصية والمعرفية والاجتماعية لدى ضعيفات السمع المدموجات وغير المدموجات في مدينة الرياض مع وضع تصور مقترح للدمج

مستخلص الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير الدمج الأكاديمي على بعض المتغيرات الشخصية والمعرفية والاجتماعية لضعيفات السمع في مدينة الرياض ، كما هدفت إلى وضع تصور مقترح لدمج ضعاف السمع في المملكة العربية السعودية.

وتحددت مشكلة الدراسة في السؤالين الرئيسين التاليين :
أولاً : هل توجد فروق بين ضعيفات السمع المدموجات وغير المدموجات في بعض المتغيرات الشخصية والمعرفية والاجتماعية ؟
وتفرع من هذا السؤال التساؤلات التالية :
أ‌.  هل يوجد تأثير لكل من : نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) والتفاعل بينهما على مفهوم الذات بدرجاته الفرعية والدرجة الكلية لدى الطالبات ضعيفات السمع ؟
ب. هل يوجد تأثير لكل من : نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع، خامس ، سادس ) والتفاعل بينهما على التحصيل الدراسي كمواد فرعية ( نظرية ، علمية ، عملية ) وكدرجة كلية لدى الطالبات ضعيفات السمع ؟
ج. هل يوجد تأثير لكل من : نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع، خامس ، سادس ) والتفاعل بينهما على السلوك الاجتماعي المدرسي بدرجاته الفرعية والدرجة الكلية لدى الطالبات ضعيفات السمع ؟
ثانياً : ما المتطلبات اللازمة لنجاح دمج ضعاف السمع في المدرسة العادية في المملكة العربية السعودية  ؟
   وللإجابة على هذه التساؤلات استخدمت الباحثة المنهج الوصفي _السبـبي المقارن_ حيث شملت عينة الدراسة (98) طالبة ضعيفة سمع في الصفوف العليا في المدرسة الابتدائية ، منهن  (44) تدرس في المدرسة الابتدائية العادية ، و(54) طالبة تدرس في المعاهد الخاصة ، طبقت الباحثة عليهن مقياس مفهوم الذات (بيرز-هاريس) ، مقياس السلوك الاجتماعي المدرسي (من إعداد الباحثة) – وذلك بعد التحقق من صدقهما وثباتهما بالإضافة إلى درجات التحصيل الدراسي .
وبعد معالجة البيانات إحصائياً باستخدام تحليل التباين ثنائي الاتجاه واختبار شيفيه للمقارنات البعدية ، كشفت الدراسة عن النتائج التالية :
1. لم يوجد تأثير دال إحصائياً لكل من : نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) و التفاعل بينهما على الدرجة الكلية لمفهوم الذات وعلى بعدي الذات السلوكية والذات الاجتماعية لدى الطالبات ضعيفات السمع .
2. يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة على كل من الأبعاد التالية: ( الذات العقلية ، الذات الجسمية ، السعادة والرضا ) حيث ظهرت فروق بين الطالبات ضعيفات السمع المدموجات وغير المدموجات لصالح الطالبات غير المدموجات ، في حين لم يظهر تأثير دال لاختلاف الصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) ولا للتفاعل بين نوع العينة والصف على هذه الأبعاد .
3. لم يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) على بعد القلق ، في حين ظهر تأثير دال لاختلاف الصف الدراسي للطالبات ضعيفات السمع على هذا البعد ، حيث كانت طالبات الصف الخامس أكثر قلقاً من طالبات الصف الرابع والسادس ، كما لم يظهر تأثير دال للتفاعل بين نوع العينة والصف الدراسي على هذا البعد .
4. يوجد تأثير دال إحصائياً لكل من : نوع العينة والصف الدراسي على درجة تحصيل المواد النظرية للطالبات ضعيفات السمع  ،حيث ظهرت فروق بين المدموجات وغير المدموجات لصالح غير المدموجات , كما ظهرت فروق على مستوى الصفوف الدراسية، في حين لم يظهر تأثير دال للتفاعل بين نوع العينة والصف الدراسي على تحصيل المواد النظرية .
5. يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة على درجة تحصيل المواد العلمية حيث ظهرت فروق بين الطالبات ضعيفات السمع المدموجات وغير المدموجات لصالح غير المدموجات، في حين لم يظهر تأثير للصف الدراسي ولا للتفاعل بين نوع العينه والصف الدراسي على درجة تحصيل المواد العملية .
6. لم يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) ولا للصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) ولا للتفاعل بينهما على درجة تحصيل المواد العملية.
7. يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة والصف الدراسي على الدرجة الكلية للتحصيل الدراسي ، حيث ظهرت فروق دال بين المدموجات وغير المدموجات لصالح غير المدموجات ، كما ظهرت فروق بين الصفوف الدراسية ، في حين لم يظهر تأثير دال للتفاعل بين نوع العينة والصف الدراسي على التحصيل الدراسي .
8. يوجد تأثير دال إحصائياً لاختلاف نوع العينة على الدرجة الكلية للسلوك الاجتماعي المدرسي وعلى أبعاد( علاقة الطالبة بزميلاتها ،علاقتها بالمعلمات ، والمهارات الأكاديمية )، حيث ظهرت فروق دالة بين الطالبات المدموجات وغير المدموجات لصالح غير المدموجات ، في حين لم يظهر تأثير دال للصف الدراسي ولا للتفاعل بين نوع العينة والصف الدراسي على هذه الأبعاد على الدرجة الكلية .
9. لم يوجد تأثير دال إحصائياً لاختلاف نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) ولا للتفاعل بينهما على بعدي ضبط الذات وعلاقة الطالبة بالأنظمة والإدارة .

وفي ضوء نتائج الدراسة والأطر النظرية والدراسات السابقة عرضت الباحثة تصوراً مقترحاً لدمج ضعاف السمع في المدرسة العادية ، تناولت فيه عددا من الخطوات والتدابير اللازمة لتفعيل الدمج، وهي (أهداف الدمج، التخطيط،التنفيذ، التقويم، التطوير)، كما تقدمت الباحثة بعدد من التوصيات والدراسات المقترحة.
 

الفصل السادس
ملخص الدراسة والتوصيات والدراسات المقترحة
تمهيد:
       تعرض الباحثة في هذا الفصل ملخص الدراسة ، ثم تعرض بعض التوصيات التي اشتقت من النتائج التي أسفرت عنها الدراسة ، وأخيراً تعرض الباحثة لبعض الدراسات المقترحة التي استنبطت من نتائج هذه الدراسة .
6-1 ملخص الدراسة :
    تشهد معظم دول العالم تغيرات تدريجية في تربية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويُعتبر دمج هؤلاء الطلاب في المدارس العادية من أهم المؤشرات على النزعة المتزايدة نحو الدفاع عن حق الفرد المعوق في حياة كريمة في مجتمعه الكبير .
    كما ويعتبر ضعاف السمع من الفئات التي ينُادى بدمجها في المدارس العادية ، بل ويرى البعض أنها من أكثر الفئات التي يمكن أن تدمج في المدرسة العادية إذا ما تم الإعداد والتخطيط لها بشكل مدروس .
     وقد قطعت المملكة العربية السعودية شوطاً كبيراً في دمج ضعاف السمع في المدارس العادية ، لينسجم مع تطورها في كافة المجالات ، وعلى الرغم من هذا التطور في دمج هذه الفئة إلا أن نسبة نجاح التجارب التي أجريت في بعض المدارس كانت قليلة وعلى غير المتوقع لها .
     ومن هنا برزت الحاجة إلى إجراء دراسات ميدانية بهدف التعرف على مدى تأثير البيئة الاندماجية والانعزالية على بعض المتغيرات ذات العلاقة ، حيث لا يمكن إعطاء أفضلية مطلقة لأي من النظامين ، سواء تعليم ضعاف السمع في المدارس العادية أو في المعاهد الخاصة دون الاعتماد على تقييم موضوعي لقدرات الطلاب أنفسهم .
      وكذلك نحن بحاجة إلى التعرف على المتطلبات الضرورية اللازمة لدمج ضعاف السمع في المملكة العربية السعودية ، ورسم إطار عام تُحدد فيه الخطوات والتدابير اللازمة لنجاح هذه العملية ، حتى لا يتم رفض الدمج كمبدأ من قبل المجتمع ، بسبب سوء التطبيق والتنفيذ.
     وفي ضوء ما سبق تحددت مشكلة الدراسة في السؤالين الرئيسين التاليين :-
1- هل توجد فروق دالة بين ضعيفات السمع المدموجات وغير المدموجات في بعض المتغيرات الشخصية والمعرفية والاجتماعية ؟
ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية :-
أ- هل يوجد تأثير لكل من نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) والتفاعل بينهما على مفهوم الذات بدرجاته الفرعية والدرجة الكلية لدى الطالبات ضعيفات السمع ؟
ب- هل يوجد تأثير لكل من نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) والتفاعل بينهما على التحصيل الدراسي كمواد فرعية ( نظرية ، علمية ، عملية ) وكدرجة كلية لدى الطالبات ضعيفات السمع ؟
ج- هل يوجد تأثير لكل من نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) والتفاعل بينهما على السلوك الاجتماعي المدرسي بدرجاته الفرعية والكلية لدى الطالبات ضعيفات السمع ؟
2- ما هي المتطلبات اللازمة لنجاح دمج ضعاف السمع في الدرسة العادية في المملكة العربية السعودية ؟
    وقد عرضت الباحثة في الإطار النظري للدراسة للضعف السمعي : تعريفه ، تصنيفاته، أسبابه، المؤشرات التي تدل على وجوده ، طرق تشخيصه وأثره على مظاهر النمو المختلفة ، كما عرضت لمفهوم الذات ، أبعاده ، النظريات المفسرة له ، العوامل المؤثرة في تكوينه ، أهميته ، خصائصه ، وماهيته لدى ضعاف السمع ، وتعرضت أيضاً للتحصيل الدراسي ، العوامل المؤثرة فيه، وماهيته لدى ضعاف السمع ، كما تحدثت الباحثة عن السلوك الاجتماعي المدرسي ، أنماطه ، النظريات المفسرة له ، العوامل المؤثرة فيه ، وماهيته لدى ضعاف السمع ، وأخيراً تعرضت لمفهوم الدمج ، والعوامل المبررات التي ساهمت في دعم حركة الدمج ، أشكاله ، إيجابياته ، وسلبيات الدمج ، ودمج ضعاف السمع في المملكة العربية السعودية ، وعرضت الباحثة بعدها العديد من الدراسات السابقة التي أجريت في مجال دراستها أو قريبة منها .
     ومن خلال الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة في ضوء مفاهيم الدراسة وأهدافها أمكن التوصل إلى الفروض التالية : -
1- يوجد تأثير دال لكل من نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) والتفاعل بينهما على مفهوم الذات بدرجاته الفرعية والدرجة الكلية لدى الطالبات ضعاف السمع .
2- يوجد تأثير دال لكل من نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) والتفاعل بينهما على التحصيل الدراسي كمواد فرعية وكدرجة كلية لدى الطالبات ضعيفات السمع .
3- يوجد تأثير دال لكل من نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) والتفاعل بينهما على السلوك الاجتماعي المدرسي بدرجاته الفرعية والكلية لدى الطالبات ضعيفات السمع .

وتفرعت من هذه الفروض فروض خاصة بالأبعاد الفرعية والدرجة الكلية ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( 98) طالبة ضعيفة سمع في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية (44)طالبة مدموجة في المدرسة العادية ، (54) طالبة من طالبات معاهد الأمل ، طبقت عليهم مقياس مفهوم الذات لبيرز هاريس ومقياس تقدير السلوك الاجتماعي المدرسي وذلك بعد التحقق من صدقهما وثباتهما بأكثر من طريقة .
   وقد استخدمت الباحثة تحليل التباين ثنائي الاتجاه واختبار شيفيه للتحقق من فروض الدراسة ، وأظهرت النتائج ما يلي :
نتائج الفرض الأول :                     
لم يوجد تأثير دال إحصائياً لكل من نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) و التفاعل بينهما على الدرجة الكلية لمفهوم الذات وعلى بعدي الذات السلوكية والذات الاجتماعية لدى الطالبات ضعيفات السمع .

 يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة على كل من الأبعاد التالية ( الذات العقلية ، الذات الجسمية ، السعادة والرضا ) حيث ظهرت فروق بين الطالبات ضعيفات السمع المدموجات وغير المدموجات لصالح الطالبات غير المدموجات ، في حين لم يظهر تأثير دال لاختلاف الصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) ولا للتفاعل بين نوع العينة والصف على هذه الأبعاد .

¬لم يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) على بعد القلق ، في حين ظهر تأثير دال لاختلاف الصف الدراسي للطالبات ضعيفات السمع على هذا البعد ، حيث كانت طالبات الصف الخامس أكثر قلقاً من طالبات الصف الرابع والسادس ، كما لم يظهر تأثير دال للتفاعل بين نوع العينة والصف الدراسي على هذا البعد .

نتائج الفرض الثاني :
¬ يوجد تأثير دال إحصائياً لكل من نوع العينة والصف الدراسي على درجة تحصيل المواد النظرية للطالبات ضعيفات السمع  ،حيث ظهرت فروق بين المدموجات وغير المدموجات لصالح غير المدموجات , كما ظهرت فروق على مستوى الصفوف الدراسية، في حين لم يظهر تأثير دال للتفاعل بين نوع العينة والصف الدراسي على تحصيل المواد النظرية .

¬ يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة على درجة تحصيل المواد العلمية حيث ظهرت فروق بين الطالبات ضعيفات السمع المدموجات وغير المدموجات لصالح غير المدموجات، في حين لم يظهر تأثير للصف الدراسي ولا للتفاعل بين نوع العينه والصف الدراسي على درجة تحصيل المواد العملية .

¬لم يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) ولا للصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) ولا للتفاعل بينهما على درجة تحصيل المواد العملية.

¬ يوجد تأثير دال إحصائياً لنوع العينة والصف الدراسي على الدرجة الكلية للتحصيل الدراسي ، حيث ظهرت فروق دال بين المدموجات وغير المدموجات لصالح غير المدموجات ، كما ظهرت فروق بين الصفوف الدراسية ، في حين لم يظهر تأثير دال للتفاعل بين نوع العينة والصف الدراسي على التحصيل الدراسي .

نتائج الفرض الثالث :
¬ يوجد تأثير دال إحصائياً لاختلاف نوع العينة على الدرجة الكلية للسلوك الاجتماعي المدرسي وعلى أبعاد( علاقة الطالبة بزميلاتها ،علاقتها بالمعلمات ، والمهارات الأكاديمية )، حيث ظهرت فروق دالة بين الطالبات المدموجات وغير المدموجات لصالح غير المدموجات ، في حين لم يظهر تأثير دال للصف الدراسي ولا للتفاعل بين نوع العينة والصف الدراسي على هذه الأبعاد على الدرجة الكلية .

¬لم يوجد تأثير دال إحصائياً لاختلاف نوع العينة ( مدموجات ، غير مدموجات ) والصف الدراسي ( رابع ، خامس ، سادس ) ولا للتفاعل بينهما على بعدي ضبط الذات وعلاقة الطالبة بالأنظمة والإدارة .
         وبذلك تكون فروض الدراسة قد تحققت جزئياً ، وبناء على هذه النتائج قامت الباحثة بمناقشتها ثم اقترحت تصورا لدمج ضعاف السمع في المملكة العربية السعودية يحدد المتطلبات الأساسية اللازمة لنجاح عملية الدمج .

6-2 التوصيات :
من خلال النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية تمكنت الباحثة من الخروج بالتوصيات التالية :
1- إعداد خطة منـاسبة من قبل وزارة التربية والتعليم – باعتبارها الوزارة المسؤولة – وتعاونها مع الوزارات المساعدة ، وذلك لتفعيل الدمج بشكل مناسب والعمل على وضع حلول مناسبة للصعوبات التي تواجه دمج ضعاف السمع .
2- توعية المعلمات في المدارس العادية حول فلسفة الدمج وأبعاده الإنسانية وأهميته لضعيفات السمع ، وطرق التعامل معهن داخل الفصول العادية ، والتركيز على دور المعلمة داخل الفصل الدراسي .
3- توجيه وإرشاد الطالبات العاديات نحو تقبل قريناتهن ضعيفات السمع المدموجات معهن في المدرسة ، وإعداد البرامج الإرشادية التي تعمل على تعديل الاتجاهات السلبية وتدعيم الاتجاهات الإيجابية نحو الإعاقة السمعية .
4- الاهتمام بتعديل اتجاهات المعلمات في المدارس العادية ، وذلك بتوفير معلومات عن المعوقات سمعياً وخصائصهن ، والتركيز على نقاط التشابه بينهن وبين العاديات .
5- توعية وتوجيه أسر الطالبات ضعيفات السمع نحو القيام بدور إيجابي في برامج الدمج من خلال متابعة الطالبات في المنزل ، مما يساعد على تعميم المهارات المتعلمة في مواقف البيئة المدرسية ، والارتقاء بالمستوى التحصيلي للطالبات ، والتأكيد على دورهن في المساعدة في تقبل العاديات لضعيفات السمع مما ينعكس على طرق التعامل معهن ، وينعكس إيجاباً على سلوكهن الاجتماعي المدرسي ومفهومهن عن ذواتهن .
6- ضرورة أن تتضمن بـرامج إعداد معلمات التربية الخاصة -مسار الإعاقة السمعية- إعدادهن للقيام بدور فاعل للعمل مع ضعيفات السمع في المدرسة العادية ، مع ضرورة عقد الدورات التدريبية لهن أثناء الخدمة بما يسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة وبما يواكب سرعة التطوير المعاصرة .
7- ضرورة إجراء البحوث والدراسات الأكاديمية المتخصصة للتعرف على أنسب الأساليب التي تظهر فاعلية في تحقيق الأهداف من دمج ضعيفات السمع في المدارس العادية ، وذلك في كيفية التعامل مع المناهج الدراسية والتنويع في طرق التدريس بما ينعكس إيجاباً على التحصيل الدراسي للطالبات ضعيفات السمع .
8- الاهتمام بالأنشطة اللاصفية التي تقدم في المدرسة العادية لمساعدة ضعيفات السمع المدموجات على الاندماج بفاعلية وتنمية مهاراتهن الشخصية والاجتماعية .
9- تقديم الرعاية النفسية والتربوية لضعيفات السمع المدموجات بما يكفل تقدمهن نفسياً واجتماعياً وتحصيلياً .
10- إعداد دليل عملي وواضح يحدد دور كل من معلم الفصل العادي ومعلم التربية الخاصة مع الطلاب ضعاف السمع وأدوار جميع العاملين في المدرسة ، مع مراعاة أن يصاغ الدليل بأسلوب يمكن ترجمته إلى واقع عملي .
11- توفير الدعم الاجتماعي للطالبات ضعيفات السمع في المدرسة العادية من خلال الأنشطة التفاعلية والعمل على بناء العلاقات والاتجاهات الإيجابية بين الطالبات العاديات وضعيفات السمع من خلال استخدام أساليب التعلم الملائمة لإنجاح عملية الدمج .
12- الاهتمام بزيادة الثروة اللغوية لدى ضعيفات السمع المدموجات من خلال التدريب المكثف على النطق والكلام والعناية ببرامج التدريب السمعي لما يزيد من كفاءتهن وتواصلهن ويسهم في تنمية سلوكهن الاجتماعي ويحقق التفاعل بينهن وبين زميلاتهن العاديات .
13- توعية الطالبات ضعيفات السمع المدموجات بمدى أهمية العلاقات بينهن وبين زميلاتهن وتوجيههن إلى السلوكيات الاجتماعية المناسبة بما يحقق الأهداف الاجتماعية المنشودة للدمج.
 

6-3 الدراسات  المقترحة :
      استناداً إلى الإطار النظري ، والدراسات السابقة ، ونتائج الدراسة الحالية تقترح الباحثة عدداً من الموضوعات التي تحتاج إلى إجراء دراسات للوقوف على نتائجها والاستفادة منها :-

1- "النمو النفسي لضعيفات السمع المدموجات" دراسة تتبعية من مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية .
2- بعض المتغيرات النفسية والمعرفية والاجتماعية لدى ضعاف السمع المدموجين -" دراسة مقارنة بين الجنسين"   .
3- " العلاقة بين مفهوم الذات والسلوك الاجتماعي المدرسي والتحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبات ضعاف السمع المدموجين في المدارس العادية " دراسة ارتباطية .
4- دراسة تأثير الدمج على النمو اللغوي للطالبات ضعيفات السمع المدموجات .
5- دراسة العلاقة بين القبول الاجتماعي لضعاف السمع المدموجين وبين السلوك الاجتماعي المدرسي.
6- المشكلات التي تواجه ضعيفات السمع المدموجات في المراحل التعليمية المختلفة " دراسة مسحية وصفية ".
7- تأثير البيئة الاندماجية والانعزالية على الطالبات المعوقات سمعياً" دراسة تقويمية " .
8- الحاجات النفسية الإرشادية للطالبات ضعيفات السمع المدموجات"دراسة كشفية ".
 

نوع عمل المنشور
دكتوراه
مزيد من المنشورات
publications

تعكس الأساليب المعرفية مدى واسع من الفروق الفردية بين الطلاب على اختلاف فئاتهم، وهدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الفروق بين الاندفاعية كاسلوب معرفي والتحصيل الدراسي لدى عينة عددها (460) طالبة…

بواسطة مريم حافظ عمر تركستاني
2016
publications

Saudi Society undergoes rapid developments as all Arab countries, a matter that necessitates emphasizing citizenship concepts and values in addition to fostering loyalty among society members with…

بواسطة Maryam Hafez Turkestani
publications

With modern technological developments and with the fast expansion of mobile technical equipment, a need arouse to conduct a field study to find out how technology influences various developmental…

بواسطة Maryam Hafez Turkestani
2015