فلسفةالتدريس

يعتبر التدريس من أسمى الأعمال و أهمها يتميز بالتفاعل بين الطرفين لكل منهما أدوارا يمارسها من اجل تحقيق أهداف معينة ,وهو عملية تربوية هادفة تاخد في اعتبارها كافة العوامل المكونة للتعليم ويتعاون خلالها كل من المعلم والتلميذ لتحقيق ما يسمى بالأهداف التربوية والاستجابة لرغباتهم وخصائصهم, واختيار المعارف والمبادئ والأنشطة والإجراءات التي تتناسب معهم وتنسجم في نفس الوقت مع روح العصر ومتطلبات الحياةالاجتماعية .
فالتدريس عملية تعليمية قائمة على فهم جيد لمخرجات التعلم وكيفية تحقيقها، لذلك إنني أؤمن بأن أستاذ الجامعة لا بد أن يكون لديه من المهام والواجبات التي يقوم بها تجاه طلبته، كما أنهم هم لديهم نفس المهام والواجبات نحو الأستاذ.

أؤمن بأن مسؤولياتي كمعيد في جامعة الملك سعود أن أقدم لطالباتي ما يلي:

• الجو التعليمي الراقي الذي يفعل عملية التعلم.
• المعلومات والمعرفة العلمية والعملية التي تساعدهم على أن يكونوا أكثر تفوقاً ونجاحاً في حياتهم.
• تحقيقا لوحدة بين عملية التعليم وعملية التربية اى أن نظرية التدريس هي في حقيقة الأمر نظرية للتعليم والتربية بوجه عام.
• التغذية الراجعة لهم كي أكون أكثر فاعلية في عملية التعلم.
• إثارة دافعيتهم وتعزيزها بصورة تجعلهم أكثر نجاحاً وتفوقاً في حياتهم العلمية والعملية.

كما إنني أؤمن بأن لدى طلبتي المميزين واجبات تجاه أستاذ المقرر وتجاه زملائهم ونحو أنفسهم، الأمر الذي يساعدهم على القيام بأعمالهم بصورة فاعلة وذات كفاءة عالية.