الأمثال الشعبية في تعز
ليست الأمثال إلّا جزءًا من العادات والتقاليد، وعصارة تجارب الحياة التي عاشها أسلافنا، تطوي بين ثناياها تجارب الحياة المُعاشة، وتُعبِّر عمّا جادت به القرائح الناضجة في الأزمنة الغابرة، ثم نُقِلت إلينا شفهيًا بما تحمله من الطرافة والمعرفة، وتداولتها المجتمعات جيلًا بعد جيل.
يُلقي هذا الكتاب التوثيقي الضوء على جزءٍ مهم من تراث تعز الشعبي، والذي يُعدّ حصاد ما يقارب خمس سنوات، استطعنا فيها جمع ما يُقارب 1350مثلاً، مرتبةً ومشروحةً بأسلوبٍ يفهمه الصغير والكبير، وحتى يكون كتابًا مرجعيًا للدارسين والباحثين والمهتمين بتراث محافظة تعز اليمنية.
وهو مساهمةً منا في حفظ جزءٍ من التراث الشعبي الخالد لتعز، والجدير بالتقدير والاهتمام، حتى لا تصبح هذه الأمثال ذات يومٍ هباءً بلا وجود، وتضيع في طي النسيان وتعاقب الأجيال.
والشكر نحفظه جميلًا وافرًا، والحمد لله أولًا وآخرا..
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إدارة التراث الثقافي الأثري كأداة لتعزيز التنمية السياحية المستدامة، والدور الذي تؤدِّيه مواقع التُّرَاث الثقافي الأثري في التطوير المستدام للسياحة.
تُشَكِّل المَخْطُوطات جُزءًا هامًا مِن الموروث الثقافي الذي أَبْدَعَتْهُ الحَضَارة العربيّة وَالإِسْلَامِيّة فِي شَتَّى حُقُول المَعْرِفَة الإنسَانِيَّة، ووثيقَة تارِيخِيَّة تَعْكِس الصورة…
تتناول هذه الدِّراسة المهرجانات التُّراثية بالترَّكيز على (مهرجان الحريد الثَّقافي)، بجزر فرسان في المملكة العربية السُّعودية، بوصفها جزءًا مهمًّا ومثالًا رمزيًا للتُّراث الثَّقافي غير المادي،…