السمنة والسكري يرفعان من احتمال الإصابة بسرطان الثدي
أظهرت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة الملك سعود في الرياض ونشرت في مجلة Diabetology العالمية، أن السمنة ومرض السكري من النوع 2، يسهمان في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي عند النساء في سن اليأس. وأوضح الدكتور ناصر الداغري أنه دعا إلى «تحسين السيطرة على مرض السكري من النوع 2 والبدانة لتفادي نمو سرطان الثدي وغيرها من الأمراض المزمنة المرتبطة بهم». وأبان الدكتور الداغري أن السمنة ومرض السكري من النوع 2 يعدان من بين العوامل المهمة لنمو سرطان الثدي، إلا أن الآثار المصاحبة لتلك الاضطرابات الأيضية في الإصابة بسرطان الثدي لم تتم دراساتها عند المرأة، خاصة في سن اليأس. وللتحقق من ذلك، فحص الدكتور الداغري ومجموعته 101 من السعوديات اللواتي لديهن مرض السكري من النوع 2 سواء كن يعانين السمنة أو زيادة الوزن أو وزنهن طبيعي، وذلك على أساس مؤشر كتلة الجسم BMI، ووجد في هذه الدراسة أن النساء البدينات أكبر عمرا ولديهن ارتفاع في ضغط الدم مقارنة بالنساء ذوات الوزن الطبيعي. إضافة إلى ذلك، فإن النساء البدينات لديهن مستويات عالية في دمائهن من العامل إنترلوكين -6 وبروتين سي التفاعلي CRP، وهـــرمـــون الليبتين وأيضا لديهن مستويات أقل بشكل ملموس من هرمون الأديبونكتين، لذا فإن تغيير مستويات هذه الجزيئات البيولوجية من العوامل الخطرة في الإصابة بمرض سرطان الثدي.