فلسفتي في التدريس

يعتبر التدريس علاقة تبادلية تفاعلية بين المحاضر وطلبته، وهي عملية تعليمية قائمة على فهم جيد لمخرجات التعلم وكيفية تحقيقها، وعلى ضوء ذلك فإن أستاذ الجامعة لا بد أن يكون لديه من المهام والواجبات التي يقوم بها تجاه طلبته، كما أنهم هم لديهم نفس المهام والواجبات نحو الأستاذ.

فمن   مسؤولياتي كأستاذة في جامعة الملك سعود أن أقدم لطالباتي  ما يلي:

·        خلق الجو الأكاديمي الرحب الراقي الآمن الذي يفعل عملية التعلم, بتهيئة بيئة تعليمية جيدة للطالبات كي يتعلمن وتشجيعهن على العمل في مجموعات صغيرة مما يساعد على التعاون مع الآخرين ومشاركة أفكارهن وتحمل مسؤوليات نجاحهن. ومن الأفضل أن تكون هذه البيئة حسب مستوياتهن المعرفية وقدراتهن واتجاهاتهن .

·        لا بد من تهيئة الظروف الملائمة كطرح مشكلات جديدة وربط تلك المشكلات بحياة الطالب , , وتوفير الوقت والمستلزمات البحثية المناسبة. 

·        توفير مصادر المعلومات والمعرفة المتنوعة العلمية والعملية التي تساعدهن على أن يكن أكثر تفوقاً ونجاحاً في حياتهن.

·        توفير المواد التعليمية والكتب والمراجع العلمية غير المتوفرة في مكتبة الجامعة، 

·        استخدام الوسائل التعليمية المتاحة والتقنيات الحديثة من خلال العرض العلمي الذي تقدمه بعض الطالبات ضمن قاعة الدرس, في سبيل تيسير المقرر.

·        تخصيص ست ساعات مكتبية في الأسبوع لإرشاد الطالبات و توجيههن، و الرد على أسئلتهن.

·        اعتماد التغذية الراجعة المناسبة، لإحداث التغييرات، أو التعديلات في التدريس الجامعي، بما يوافق ظروف المتعلمات وحالاتهن وتوجهاتهن واهتماماتهن.

·        أن تكون طريقة التدريس المتبعة مرنة وقابلة للتعديل في ضوء المستجدات التي تحدث في قاعات التدريس.

·        تحديد الأهداف التعليمية للمقرر,و الطرائق والأساليب والوسائل والأنشطة والخبرات لتنفيذ المهمات التعليمية.و الأدوات والأجهزة المتاحة للتنفيذ وزمن ومكان التنفيذ. 

·         تنمية شخصية المتعلمة في تحقيق التعلم من جوانبها المختلفة: المعرفية، والمهارية، والانفعالية بإثارة دافعيتهم وتعزيزها بصورة تجعلهم أكثر نجاحاً وتفوقاً في حياتهم العلمية والعملية .

·       تشجيع الطالبات على التفكير الناقد والإبداعي ومهارات صنع القرارات وحل المشاكل من خلال إشراكهن في توظيف طرائق الاستقصاء المستدامة في مادة التخصص 

·        تقديم المعرفة العلمية بطريقة مفهومة، وواضحة المعنى بالنسبة إلى الطالبات، وبما يوافق خبراتهن السابقة، وطبيعة العلم، وبنيته، وأهداف تدريس المادة العلمية.                                                           

·        تنظيم المعرفة المقدمة بطريقة مترابطة ومتسقة، بحيث يتاح للمتعلمة فهم كل خطوة، وتطبيقها، وتحويلاتها، ومهاراتها الأساسية.

·        الحرص على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التدريس لجعل المادة أكثر فائدة ومتعة

·        . تحديد أدوات التقويم التشخيصية والختامية التي تظهر مدى التقدم والنجاح.

·        . تحديد أدوات التغذية الراجعة ( استبانات، تقارير، مقابلات،أسئلة مباشرة) وغير ذلك.

·        الإشادة بالمجتهدة وتشجيعها بالثناء عليها، وزيادة حسن معاملتها، وتخصيص بعض الدرجات لذلك.

·        الاهتمام بالمقصرة والضعيفة، بتشجيعها، وزيادة الشرح والإيضاح لها، والأخذ بيدها حتى يتحسن مستواها.

·        إيضاح  الهدف من الامتحانات بأنه تعزيز المخزون المعرفي لدى الطالبات طوال الفصل الدراسي. و مساعدة ودعم الطالبات ذوات الأداء المنخفض والطالبات اللاتي بعانين من الخجل في زيادة القدرة على التحصيل.

وبما أن  لدى طالبات  مميزات فأن عليهن واجبات تجاه أستاذة  المقرر وتجاه زميلاتهن  ونحو أنفسهن ، الأمر الذي يساعدهن على القيام بأعمالهن بصورة فاعلة وذات كفاءة عالية، لذلك فمن مسؤوليات طالبتي أن:

·        أن تلتزم بالحضور في أول المحاضرة .

·        أن  تتحمل الأنشطة والأعمال المنوط بهن  والعمل على انجازها .

·        أن تركز وتسأل عن ما قد يشكل عليها .

·        أن تشارك  مشاركة فعالة في المناقشات والأنشطة الفصلية .

·        أ‌ن تحضر  المادة العلمية مقدماً .

·        أن تحترم آراء الآخرين وتبتعد  عن التقليد وتتحمل وتتقبل الآراء المختلفة .

·        أن تستعد وتتهيأ جيدا للعمل أثناء الأسبوع .      

·        أن تعمل على استخدام ما تعلمنه من خلال المقرر من مهارات وأساليب حل المشكلات والتعرف عليها، في حياتهن الخارجية والعملية . ونسأل الله أن يجعل عملنا خالصة لوجه ويرزقنا التوفيق والسداد والرشاد