سلطة أشراف مكة المكرمة في المدينة المنورة خلال القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي)
الجهني, أ.د عويضة بن متيريك . 1428
فوض سلاطين الدولة المملوكية في أواخر عهد دولتهم إدارة الأمور في الحجاز بما في ذلك المدينة المنورة لأشراف مكة المكرمة ، لكن سلاطين الدولة العثمانية الذين إستولوا على مصر والحجاز في عام 923هـ / 1517م أرادوا إدارة أمور المدينة المنورة بطريقه مختلفة، حيث حدوا من سلطة أشراف مكة في المدينة ، وأقاموا سلطات سياسية وعسكرية ودينية تتصل باسطنبول أو القاهرة مباشرة وليس لشريف مكة عليها أي سلطة. هذا البحث هو محاوله لتوضيح السياسية التي انتهجتها الدولة العثمانية تجاه سلطة أشراف مكة في المدينة المنورة منذ العقد الثالث من القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي) وموقف أولئك الأشراف من تلك السياسة وأثر ذلك على أمراء المدينة من بني الحسين.
هذا الكتاب هو سجل لعدة أبحاث ألقيت في ندوة بعنوان دورة الوثائق المحلية نظمها قسم التاريخ بجامعة الملك سعود عام 1430هـ / 2009م. ويتضمن هذا السجل أبحاث تاريخية ذات صلة قوية بالوثائق المحلية. كتبها…
أدى ضعف مؤسسات الدولة العثمانية المختلفة خلال القرن 11هـ / 17م إلى انتشار الاضطرابات والفوضى في كثير من ولاياتها وبالتالي انحلال سلطة الدولة في تلك الولايات واستبداد عدد من الولاة بشؤون ولاياتهم…
يستعرض هذا الجزء من المجلد الخاص بمنطقة الجوف من موسوعة المملكة العربية السعودية.