أساليب اتخاذ القرار وعلاقتها بالعوامل الخمسة الكبرى والتفكير غير العقلاني لدى طالبات جامعة الملك سعود

فرضية

2009

هدفت الدراسة إلى فحص العلاقة بين أساليب اتخاذ القرار والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية والأفكار غير العقلانية. ولتحقيق هذه الأهداف تم تطبيق مقياس أساليب القرار العامة لكلٍ من Scott & Bruce، ومقياس العوامل الخمسة الكبرى من إعداد الرويتع، واختبار الأفكار اللاعقلانية للريحاني على عينة مكونة من (1097) طالبة من طالبات جامعة الملك سعود من تخصصات مختلفة وقد كانت النتائج كالتالي:

- وجود ارتباط موجب ودال بين الأسلوب الحدسي في اتخاذ القرار وكلٍ من العصابية، والانبساط، والتفاني، والوداعة، والإنفتاح، والتفكير غير العقلاني, وقد ارتبط هذا الأسلوب سالباً بدلالة بالتحصيل الدراسي.
- وجود ارتباط سالب ودال بين الأسلوب العقلاني في اتخاذ القرار وعامل العصابية, وقد ارتبط موجباً بدلالة بكلٍ من الانبساط، والوداعة، والانفتاح.
- وجود ارتباط موجب ودال بين الأسلوب التلقائي في اتخاذ القرار وعاملي العصابية والانبساط, وارتباط سالب ودال بين هذا الأسلوب وعامل التفاني والتحصيل الدراسي.
- وجود ارتباط موجب ودال بين الأسلوب الاعتمادي في اتخاذ القرار والعصابية، والوداعة، والتفكير غير العقلاني.
- وجود ارتباط موجب ودال بين الأسلوب التجنبي في اتخاذ القرار والتفكير غير العقلاني، وعاملي العصابية والوداعة. وارتباط سالب ودال بين هذا الأسلوب والتفاني، والانفتاح، والانبساط، والتحصيل.
- عدم وجود فروق في أيٍ من أساليب اتخاذ القرار بين طالبات الأقسام العلمية وطالبات الأقسام الأدبية, ما عدا في الأسلوب العقلاني حيث الفرق لصالح طالبات الأقسام العلمية.

وللتأكد من هذه الارتباطات عُمل تحليل انحدار متعدد بطريقة Stepwise وقد أظهرت النتائج أن كلاً من: الوداعة، والعصابية، والانبساط، والانفتاح تفسر ما مقداره 14% من التباين في الأسلوب الحدسي. ويفسر التفاني والانفتاح ما مقداره 33% من التباين في الأسلوب العقلاني. كما يفسر كلاً من: التفاني، والعصابية، والانبساط، والوداعة 16% من التباين في الأسلوب التلقائي. في حين فسرت الوداعة، والعصابية، والانفتاح، والتفكير غير العقلاني، والتفاني 16% من التباين في الأسلوب الاعتمادي. وأخيراً، فسر التفاني، والعصابية، والوداعة، والانفتاح 30% من التباين في الأسلوب التجنبي. كما أظهر تحليل عاملي من الدرجة الثانية إمكانية خفض أساليب القرار إلى ثلاثة عوامل. احتوى العامل الأول على كلٍ من الأسلوبين الاعتمادي والتجنبي, كما احتوى العامل الثاني على الأسلوب العقلاني, واحتوى العامل الثالث على كلٍ من الأسلوبين الحدسي والتلقائي. ويمكن التعليق على هذه النتائج بأنها جاءت متسقة في عمومها مع اتجاه نتائج الدراسات في هذا الحقل. وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات البحثية.

• نوع عمل المنشور: رسالة ماجستير